مقطع قصة تتناول فيها الكاتبة الحديث عن الحية (هندومة)، التي كانت تعيش في الغابة بكل سلام ومحبة واحترام، وكانت هذه الحية ثرثارة، مما أبعد عنها جميع الحيوانات. ولكن هذه الحية فكرت في خطة لكي تندمج مع الحيوانات وتلعب معهم، فقابلت الأسد وقالت له: قل للحيوانات إنني لست ثرثارة ودعهم يلعبون معي، فأصدر الأسد قراراً بأن الحية مظلومة ويجب أن تشاركها الحيوانات بالألعاب، وعندها ذهبت الحية للفيل وقالت له: سمعت الأسد يقول؛ إن الفيل هبيل. فغضب الفيل، وأخذ يتوعد الأسد، ففرحت الحية بنجاح خطتها، وذهبت للأسد وقالت له: إن الفيل يقول عنك: إنك جاهل مجنون. فاشتد غضب الأسد على الفيل، وانقسمت الغابة إلى فريقين: فريق يناصر الأسد ، وفريق يناصر الفيل. هنا قامت البومة بعمل ذكي؛ لأنها سمعت ما دار بين الحية والفيل، والحية والأسد، وقررت التدخل لمنع الشجار، وأخذت البومة تشرح لكل من الأسد والفيل ما حدث من الحية، وكشفت كذبها، فتصالح الفيل والأسد، وقررا طرد الحية من الغابة. وشكرت حيوانات الغابة البومة على تدخلها في حل المشكلة، وكشف خطة الحية الثرثارة.
عنوان الكتاب
أمل علم الدين أرناؤوط


حب الآخرين
حب الخير - قصص الأطفال
الصداقة - قصص الأطفال
الثعابين - قصص الأطفال
الذكاء - قصص الأطفال