مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الإحسان، حيث إنه كان هناك ولد اسمه حسن، قام بإعداد طعامه، ووضعه في سلة، وذهب إلى الغابة، جلس حسن تحت شجرة، وأخرج طعامه من السلة ليأكل منه. مَرَّت بجانبه غوريلا.. فقدم لها حسن لحماً وقال لها (تفضلي معي). لكن الغوريلا قالت لحسن بأنها حيوان عاشب تأكل النباتات، فأعطاها حسن خساً وجزراً، وأكل حسن اللحم. ثم شكرت الغوريلا حسن على الطعام ورحلت بعد قليل.. ثم أتى أسد.. فقدم حسن له خساً وخياراً، وقال: " تفضل معي “. ثم أخبره الأسد بأنه يأكل اللحوم فقط، فقدّم له لحماً، وأكل حسن الخس والجزر فأكل الأسد مع حسن ثم شكر الأسد حسن، وذهب الأسد. ثم مرّ خرتيت، فقدّم له حسن لحماً، لكن الخرتيت أخبر حسن بأنه يأكل النباتات فأعطاه خساً وجزراً، وشكره الخرتيت. بعد قليل.. مرّ نمر فقدّم له حسن خساً وجزراً، وقال: " تفضل معي “. فقال له النمر بأنه حيوان لاحم يأكل اللحوم.. فأعطاه لحماً وأكل هو الخس والجزر، ثم شكر النمر حسن. بعدها.. مرّ فرس النهر فقدّم له حسن لحماً، وقال: " تفضل معي “. فأخبره فرس النهر بأنه حيوان عاشب يأكل النباتات، فقدم له خساً وجزراً، وأكل حسن اللحم، ثم بعد أن أكلا، شكر فرس النهر حسن، ثم سار في طريقه. انتهى الطعام الذي في السلة، فقال حسن: " الحمد لله.. أنا إنسان، آكل اللحوم والنباتات " ثم رجع إلى بيته
عنوان الكتاب
أماني العشماوي
لجينة الأصيل


درج الورد
الإحسان - قصص الأطفال
حب الآخرين
حب الخير - قصص الأطفال