مقطع كان "حسن" وصديقه الشجاع يعملان في جمع العسل، وجمعا جرة وأرادا أن يبيعا العسل، فأكل دبدوب كل العسل في الجرة؛ فغضب منه حسن، وذهب للغابة وحده؛ ليجمع العسل. وفي الطريق، شاهد الزنابير الحمر الشريرة تطارد ملكة النحل الطيبة؛ فأنقذها حسن؛ فكافأته بإعطائه جرة تحتوي عسلا سحريا، يكفيه أن يأخذ منه قطرة واحدة ليصبح قويا، فشكرها. وفي الطريق قابله دب شرير، وأخذ يطارده؛ فأكل قطرة واحدة من العسل؛ فهزم الدب، وعاد إلى البيت، وأخفى العسل عن دبدوب. وبعد أيام أعلن أن سلطان المدينة مريض، ومن لديه القدرة على علاجه فليذهب للقصر، فسمع اللص "حسون" وعصابته الخبر، وقرروا دخول القصر للسرقة، وأخذ رهينة معهم؛ فتنكر بزي الطبيب، ودخل القصر، وسرق الخزنة، وعند خروجهم أخذوا حسن رهينة، وأثناء ذلك اشتم دبدوب رائحة عسل لذيذ، ولما أكله سمع صراخ حسن؛ فذهب لإنقاذه؛ فسد بوابة المدينة بيده؛ كيلا يخرج المجرمون؛ ففرح السلطان وكافأه بجرة عسل كبيرة؛ ففرح دبدوب وحسن.
عنوان الكتاب
عبد الجبار ناصر


شعبي
حكايات شعبية
الصداقة - قصص الأطفال