| مقطع |
تبدأ الحكاية في الغابة التي يلعب بها الأخوان "فوفا" و"دودي" حيث تعزف فوفا بالمزمار ودودي يضرب على الطبلة. هناك يقابل الأخوان دجاجة وبطة حيث تطلبان منهما أن يسمحا لهما بالعيش معهم مقابل أن يعطيهما البيض فوافقا، ثم قابلا بقرة وعنزة اللتين عرضتا أن تعطيهما الحليب مقابل أن يسكنا معهم، فوافقا ثم قابلا قطة وكلبا كانا على وشك القتال لكن عزف الأخوين أطربهما فطلبا منهما أن يسمحا لهم بالعيش معهما مقابل أن تقتل القطة الفئران ويحرسهما الكلب من اللصوص والأعداء فوافقا، وأخيرا قابلا حصانا جميلا طلب منهما أن يعيش معهما عارضا أن يحملهما إلى أي مكان يريدان فوافقا وعاشوا جميعا في كوخ الأخوين، لكن أراد الصغيران صديقا جديدا يجيد الغناء فلا أحد من الحيوانات يستطيع ذلك، وأخيرا في أثناء أحد جولاتهم في الغابة سمعا غناء بلبل جميل، فطلبا منه أن يشاركهما الغناء فوافق أن يزورهم كل صباح، ولكن في أحد الأيام تخلّف البلبل عن الحضور فحزن الأخوان وأصدقائهم وانتظروا عدة أيام لكن لم يظهر البلبل فخرجوا للبحث عنه حتى وجدوه خائفا حزينا، فسألوه عن سبب ذلك فأخبرهم بأن ثعبانا ضخما يهدده بأكل صغاره وزوجته إن لم يغنِ له طوال اليوم. فرسم الأصدقاء خطة لقتل الثعبان الشرير ثم تعاونوا على تطبيقها، فقام الكلب بِعَضّ ذيل الثعبان والقطة خمشت جسده، وتعاون كل من البطة والدجاجة في نقر وجهه حتى داس الحصان والبقرة على رأسه وقتلاه. ففرح البلبل بنجاته وصغاره من خطر الثعبان وعرض الصغيران على البلبل أن يعيش معهم في قفص جميل، لكن البلبل رفض ذلك معللا أنه سيعيش ويموت حرا، لكن سيزور الأصدقاء دائما مع عائلته ليقضوا وقتا ممتعا بالفرح والمرح والغناء. |