مقطع تتحدث هذه القصة عن قيمة عظيمة هي قيمة التواضع، وتذكر أنه في يوم من الأيام لبس والي البصرة (المهلب بن أبي صفرة) لبسا جديدا من الحرير، وذهب يتبختر بين الناس، وهو معجب بنفسه؛ فرآه التابعي الزاهد (مطرف بن عبد الله) وقال له: هذه مشية يكرهها الله تعالى ورسوله الكريم فأجاب: أما تعرفني؟ فرد عليه مطرف: أعرفك؛ أوّلك نطفة قذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت بين ذلك تحمل العزرة، يقصد الفضلات الخبيثة. ولما سمع المهلب ذلك الكلام ترك الكبر، وعاد إلى رشده.
عنوان الكتاب
عبد العزيز سيد هاشم


قصص في الأخلاق
التواضع