مقطع ذات يوم كان الأرنب يمشي فخوراً بنفسه ، فقابل السلحفاة ، وأخذ يتكلم بغرور عن سرعته، ويضحك ساخرا من بطء السلحفاة، التي تزحف ملتصقة بالأرض . حزنت السلحفاة حزناً شديداً؛ فعرضت على الأرنب سباقا يثبت من الأسرع ! تعجب الأرنب وباقي الحيوانات من عرضها وضحكوا بسخرية! أصرت السلحفاة على السباق ، فاتفقوا على أن يكون خط النهاية عند الشجرة . بدأ السباق وانطلق الأرنب بسرعة، أما السلحفاة فكانت تمشي خلفه ببطء ! ضحكت الحيوانات على السلحفاة ، ونظر الأرنب خلفه فلم ير السلحفاة ؛ فقرر أن ينام . وبعد عدة ساعات، مرت السلحفاة، ورأت الأرنب مستغرقاً في النوم ، وظلت تكافح في السير ، ثم استيقظ الأرنب ، فإذا بالسلحفاة تقترب من خط النهاية ، فجرى بسرعة محاولا اللحاق بها، ولكن السلحفاة عبرت خط النهاية ، ففازت بالسباق ؛ فهتفت الحيوانات تشجيعهاً لها ، وشعر الأرنب بالخجل!
عنوان الكتاب
إبراهيم مرزوق


التواضع
الغرور والتكبر - قصص الأطفال
الأرانب - قصص الأطفال
السلاحف - قصص الأطفال