مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية التواضع، حيث إنه كانت الأميرة نور الدجى فتاة جميلة جداً، ولكنها تطلب الكثير، وجميع طلباتها مجابة من قبل والدها، فكانت دائماً تنظر إلى مرايا القصر، وتجيب هي بأنها أجمل فتاة، ولكن المرايا تقول لها إذا كانت عيناها زرقاوين تكون أجمل. فطلبت الأميرة من والدها أن يكون عيناها زرقاوين، ولكنه عجز عن تنفيذ طلبها، فأتى الأمير بدر الدين، وأقر بأنه يستطيع ذلك؛ فهمس في أذن الأمير، وهز رأسه، وانتشرت هذه العملية في المملكة إذا كان الجميع يساهمون ويهزون الرأس في ذلك الوقت. حبست الأميرة نفسها في غرفتها تمتنع عن الأكل فذبلت وشحب وجهها شيئاً فشيئاً، وعندما علمت بخبر بدر الدين فرحت، ولكن كان شرطه ألا تنظر إلى المرايا إلى الأبد، ووافقت حتى لا تعود عيناها سوداوين. وفي الصباح اندهشت الأميرة بأن جميع من في القصر وخارجه يقولون لها ما هاتان العينان الزرقاوان؟! في البداية سعدت، ولكنها يوم بعد يوم حزنت لأنها تريد رؤية نفسها في المرايا، فقام بدر الدين بعمل حيلة فقال بأنه مسافر إلى بلدة مجاورة للزواج من أميرة ذات عينين سوداوين، فبكت بدر الدجى إلا أن رأيت نفسها كالسابق وفرحت وتزوجها بدر الدين وبعدها أصبحت قنوعة راضية بكل شيء.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


الغرور والتكبر - قصص الأطفال