| مقطع |
تتحدث القصة عن مجموعة من الحيوانات التي تعيش في سعادة ورضا، إلا أن هناك أسدا طاغيا يقلقها وينقص سعادتها، فقررت الحيوانات أن تكف شر الأسد؛ فذهبوا إليه واقترحوا أن يأتوا إليه كل يوم بواحد منهم في وقت غدائه بشرط ألا يفزعهم؛ فوافق الأسد مادام فيه راحته.
وفي يوم من الأيام وقعت القرعة على أرنب ذكي، كانت عنده فكرة تخلصهم من الأسد إلى الأبد؛ فطلب من الحارس أن يتأخر به عن الغداء حتى فات موعد الغداء؛ فتقدم الأرنب وحده ودخل على الأسد، وكان غاضبا جدا من شدة الجوع، فقال له الأرنب: إن الحيوانات أرسلت معه أرنبا آخر، ولكن أسدا ظهر لهم وسرق الأرنب..
طلب منه الأسد أن يأخذه إلى المكان الذي سُرق فيه؛ فأخذه إلى بئر ماء، وما أن طلّ الأسد في البئر حتى رأى ظله وظل الأرنب في الماء؛ فاعتقد أنه الأسد اللص؛ فقفز في البئر ومات.
وهكذا تخلصوا من شرّه وبطشه. |