مقطع |
تتحدث القصة عن أرنب مميز؛ فتذكر أنه كان هناك في مكان ما في الغابة بين الأحراش، وبالقرب من النهر قرد يغني ويقفز، ولما التقى به الأرنب بدأ حوار بينهما، وحاول الأرنب أن يُفهم القرد بأن يتعلم الحساب والأعداد، لكن القرد لا يفهم ما يقوله الأرنب؛ بأن عدده وحده واحد، وعندما يكون معه يصبحوا اثنين.
ولما دخلت المعزة قال: إن العدد أصبح ثلاثة، لكنهم لم يفهموا ما يقوله، واشتكوا للحمار، عندما أتى الحمار ذكر له بأنه هو العدد أربعة؛ فاعتقدوا بأنه يزور أسماءهم، وجروا خلفه حتى وصلوا إلى البقرة التي سألت عما يحدث؛ فقال لها الأرنب إنه يعلمهم الحساب، وبأن عددها معهم يصبح خمسة، لكنها أيضا لم تفهم ما يعنيه، ولما دخل الدب استغاث الأرنب به؛ لأنهم لا يفهمون ما يحاول الأرنب تعليمهم إياه، وقال له بأنه هو عدد ستة لكنه أيضا اعتقد بأنه يزور الأسماء.
وبعد ذلك دخل صيادون، وأمسكوا بالحيوانات؛ فذكر لهم الأرنب أنه متعلم، وليس كالبقية، ويمكنه القراءة والعد؛ فاندهش الصيادون منه، وأعجبوا به.
وبعد ذلك وافقت الحيوانات على التعلم، واشتركت في إعداد المدرسة. |