مقطع تحكي هذه القصة أنّه كان هناك أربع شقيقات يعانين من الفقر، وكان وقت حرب، فذهب والدهن مع الجيش ليساعدهم في العناية بالمرضى، ووالدتهن أيضا تقوم بالأعمال التي تنفع الجنود، فقد كانوا يساعدون الأسر المحتاجة من طعام وخشب للتدفئة، وكانت كل من الفتيات الأربع تقوم بوظيفة معينة لتعين بها أسرتها، فأكبرهن هما ميج وجو وتتمنيان أن تكونا صبيين، أما بيث فترعى حقوق الآخرين ومشاعرهم، والصغرى أيمي تعتقد أنها شخصية مهمة. وفي أحد الأيام أرادت ميج وجو الذهاب إلى مسرحية وقد دعاهن لوري جارهن وصديقهن ولم تأخذا إيمي، وغضبت أيمي لأنها لم يسمح لها بالذهاب، فقامت أيمي بعد خروج أختيها وأحرقت كراسة جو، وغضبت عليها جو ولم تقبل اعتذارها. وذات يوم خرجت جو لتزلج مع لوري وتبعتها أختها أيمي لتعتذر لها، ورأتها جو واقفة على الجليد الهش، ولم تحذرها فتكسر الجليد ووقعت داخل الماء وأخرجاها، وذهبا بها إلى المنزل، فندمت جو على أنها لم تحذر أختها. تلقت الأم برقية أن والدهن مرض، وسافرت إليه الأم، وأوصت بناتها بزيارة بيت أل هامل، فكان طفلهم الصغير مريضا بالحمى، فذهبت بيث لزيارتهم فتوفي الفتى الصغير وانتقلت إليها الحمى ولازمت الفراش، لكن شفيت. عادت الأم وتحسنت صحة بيث ووالدهن أيضا تحسنت صحته. وفي عيد الميلاد وصل والدهن فكانت مفاجأة سارة. تزوجت ميج وأصبحت أما لطفلين، وبيث ساعدت أختها للعناية بها، أما جو فعملت بكتاباتها ونشرت قصصها في الصحف، وأيمي تأخذ دروس الرسم، وصحة بيث ساءت وظلت تصارع المرض إلى أن ماتت. تزوج لوري وأيمي وأقاموا حفلا عائليا.
عنوان الكتاب
صوفي عبد الله


أولادنا
الصبر - قصص الأطفال