مقطع تحكي القصة عن بطة تعيش في البحيرة، وحيث إنها كانت تسكن في عش لها، فبقيت معزولة فترة من الزمن حتى يفقس البيض كله. فقال الصغار لأمهم: إن الدنيا جميلة، فردت عليهم: أن هذه فقط بحيرة، وأنها الدنيا أكبر بكثير من هذا. ولكن لا تزال البيضة الكبيرة التي أتعبت البطة لن تفقس فعاودت حضانتها ولم تفقس. فجاءت البطة وكانت العجوز تسأل عن أحوال البطة، فقالت لها عن البيضة الكبيرة، فردت عليها إنها بيضة نعامة بلا شك، لقد حصلت معي وخدعت فيها ولكن الآن علمي البط الصغار العوم.. فقالت البطة سوف أرقد عليها ففعلت ففقست البطة، وكانت كبيرة، وقبيحة فاعتقدت البطة أنه ديكا رومياً، ولكن علمته العوم. فعلمت الأم صغارها طريقة التحية بعد اكتشافها أن البطة القبيحة هي صغيرتها. فأتت البطة العجوز، فقالت: ما هذا البط القبيح، فاستاءت الأم قائلة: إنه صغيري، وبعد فترة طويلة من التجريح بالبطة القبيحة قررت الهروب بعد ذلك. كلما تذهب لمكان كانوا يصفونها بالقبح. حتى أتى يوم ورأت كلباً يلاحقها فصادها، ولكن بعد ذلك قام برميها، فقالت شكراً كدت أتخلص من دمامتي. وبعد أن حل الربيع فقد كانت تسبح البطة في البحيرة. فرأها الأوز فقالت له أن كنت لا تطيق رؤيتي فاقتلني حتى أتخلص من الدنيا فإذا بها ترى نفسها بواسطة الماء، فإذا هي بطة جميلة. فعاشت بسلام.
عنوان الكتاب
اندرسن


الصبر - قصص الأطفال
البط - قصص الأطفال