مقطع تحكي هذه القصة أن ملك الجياد هو ملك الهند، وقد لقب بهذا اللقب بعد أن اشتهر بين أصدقائه بأنه سيد الفرسان، وتزوج هذا الملك قبل أربعة سنين، ولكنه لم يرزق بمولود، فقد نفد صبره ولجأ إلى وزيره الحكيم وأمره بأن يبني معبدا كبيرا جدا يتقرب به إلى الله، فأخذ الملك بنصيحة الحكيم وواظب ملك الجياد على زيارة هذا المعبد ثمانية عشر عاما كاملة لم يتخلف عنه، وذات ليلة رأى في منامه أنه سيرزق بفتاة جميلة وفعلا رزقت زوجته بمولودة جميلة جدا ذات عيون براقة، وتوالت الأعوام وكبرت الفتاة "سفتري" وأصبحت مستعدة للزواج، ولكن سفتري الفتاة ذات الجمال والمنصب والمال لم تختر من الملوك وذوي المناصب، ولكن اختارت من مدينة بها كبار قانتون عابدون، فاختارت شابا جميلا عابدا لله يعيش مع أبيه لوحدهم فتزوجوا وعاشت الملكة معه في الغابة في كوخ صغير، وخلعت ثيابها التي عليها وارتدت ثيابا من قشر الشجر البني اللون، ورزقت سفتري الفتاة التي تخلت عن الملك والجاه بولد.
عنوان الكتاب
كامل كيلاني


قصص هندية
الصبر - قصص الأطفال
الحكمة
حسن الظن