مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الحكمة، حيث كان السيد برهان الدين أحكم أهل زمانه، وذات يوم خرج أحد الأمراء عن سلطة الملك، وعاث في البلاد فساداً، فذهب إليه برهان للتفاوض فرفض، فقامت الحرب بينهما وانتهى القتال بانتصار برهان وقتل الأمير. وعندما عرف الملك بالذي حصل فرح كثيراً وقدم للبرهان أعلى وسام بالبلاد، وعينه قائداً للجيش فرفض برهان لأنه يحب مساعدة الناس، وليس قتلهم فعينه الملك وزيراً أول. وعندما تجول برهان بالمدينة رأى رجلاً فقيراً وزوجته من دون مأوى، مع أنه أمر أن يحصل كل إنسان على بيت يسكنه، فعجب برهان من الذي حصل، فكيف يكون وزير وهو يجهل بأحوال الناس ثم عينه الملك كبير قضاة البلاد. وذات يوم حكم برهان على أحد الأشقياء بالحبس لمدة سنة فغضب الشقي، وقال له أنه ظالم وكيف يحكم بسجن إنسان، وهو لم يجرب السجن. فتضايق برهان من الذي حصل، فذهب للملك وطلب منه أن يعفيه عن هذا المنصب، فانصرف برهان للرعي والزراعة فرأى برهان أنه لا يستطيع أن يمد الناس بالطعام اللازم من الزراعة، فذهب للملك وطلب منه أن يقيم له مدرسة ليعلم أبناء المدنية القراءة والكتاب ويتخذونه قدوة لهم.
عنوان الكتاب
أماني العشماوي
لمياء عبد الصاحب


واقعي
درج الورد
الحكمة