مقطع تتحدث القصة عن "جودي" الفتاة الصغيرة التي تحب اللهو كثيرا، كما أنها فضولية بعض الشيء، تحب الرقص والغناء واللهو. ذات يوم استيقظت مبكرا وأيقظت دُبها المُخملي الصغير، وارتدت ملابسها، وهبطت الدرج مسرعة وهي تغني سعيدة، ثم ألقت التحية على أمها وحملت حقيبتها المدرسية وانطلقت مسرعة لتلتقي بأعز صديقاتها "سارة". بدأت جودي بالتفكير بيوم ميلادها الذي سيصادف في اليوم التالي، وما الهدايا التي ستحصل عليها إلى أن قرع جرس الانصراف فسارعت جودي بالعودة للمنزل إذ اندهشت حينما رأت والدتها منهمكة بقراءة كتاب، ووالدها يقتلع الأعشاب الضارة. راحت جودي تفكر بسبب تجاهل والديها موضوع العيد؟ هل يمكن أن يكونا قد نسيا؟ فسألت والدتها عن يوم الغد ماذا يصادف؟ فأجابتها: بأنه يوم السبت. ثم سألتها أمها: لماذا تسألين؟ فأجابت: لا شيء. وكان والدها قد تغامز مع أمها وكأنهما يخفيان شيئا عنها، وانصرفت جودي حزينة لأنها اعتقدت أن والداها نسيا ميلادها. وفي صباح اليوم التالي استيقظت والكآبة تملؤها، ألقت تحية الصباح كعادتها على والديها الذين ردا عليها ولكنهما منشغلان بإعداد الفطور ولن ينطقا بكلمة. طلب منها والدها إحضار الحليب من المطبخ، ذهبت وفتحت الباب، وإذا بكلب مليء بالوبر. أعجبت جودي به وسعدت وقرأت ما هو معلّق برقبته، وإذ بورقة كُتب عليها اسمه "بودي" وعندها أدركت حقيقة الأمر، عادت مسرعة لوالديها وقبلتهما وقالت لهم: شكرا أبي، شكرا أمي.
عنوان الكتاب
مايرللي فان وايلد يرود


جودي
الصبر - قصص الأطفال