مقطع كان الأخطبوط الأحمر جالساً بالمغارة وبجانبه الأخطبوط الأسود نائماً، فدخل عليهم الأخطبوط الأزرق وهو منزعج وقد أيقظ زميله، فقال لهما : إنهم سيضطرون للعمل بأيديهم من اليوم؛ فضحكا منه وقالا : لم العمل ومخزن الحيوانات البحرية مملوءة بالطعام؟! طلب الأخطبوط الأزرق منهم الذهاب لمخزن الطعام معه، فوجدوا فيه بابا كبيرا به قفل ثقيل، فقرروا هدمه بلوح خشبي ، لكن اللوح كسر ،وسمعوا أصوات ضحكات سكان المدينة، فذهبوا لمغارتهم منزعجين، واحتفل سكان المدينة البحرية بانتصارهم على جماعة الأخطبوط . وبعد أيام وجدت حيوانات المدينة الأخطبوط الأزرق ممدداً بساحة المدينة، فعالجوه ببيت حصان البحر ، وبعد يومين شفي تماماً، وعندما استيقظ خافت منه الحيوانات الصغيرة وتراجعت، ولكنه شكرهم على إنقاذه وطلب أن يسامحوه، وفجأة جاءت جماعة الأخطبوط ليهاجموا سكان المدينة ، ولكن الأخطبوط الأزرق دافع عنهم ؛ فوثق سكان المدينة البحرية بالأخطبوط الأزرق ولكن السلحفاة لم تثق به، وبعد عدة أيام طلب الأخطبوط الأزرق مساعدة السلحفاة فوافقت ، وذهبت لتستريح ، لكن الأخطبوط سرق المفاتيح وانتظر حتى ذهب أهل المدينة لوادي الكابوريا، وفجأة ، حضر الأخطبوطان وحاولا فتح الباب ، لكنه لم ينفتح ؛ فضحك سكان المدينة؛ لأنه ليس المفتاح الحقيقي وتأكد سكان المدينة من حكمة السلحفاة وصدقوا كلامها.
عنوان الكتاب
إبراهيم حامد
محمود حامد


رمزي
سلسلة حكايات من المدينة المائية
العمل - قصص الأطفال
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال