مقطع تحكي هذه القصة أنّ المعلم سأل التلاميذ عن مهنة آبائهم، فذكر كل تلميذ مهنة والده وتعددت الوظائف، فسألهم المعلم أي المهن أشرف؟ فكل تلميذ يرى أن مهنة والده أفضل وأشرف وأسمى وأرقى، لكن الطالب "ياسر" قال: إني فخور بعمل والدي، وذلك لأنه يحفظ شرف مهنته ويخلص فيها. فقال المعلم: هذا هو الهدف من طرحي للسؤال السابق، فأخبرهم عن الأنبياء وعن مهنهم، وكذلك الصحابة، فطلب المعلم منهم أن يكتبوا أشرف المهن في رأيهم. وفي اليوم التالي قام أحد التلاميذ فقال شرف المهنة بالإنسان ذاته، واستشهد بأحد الأحاديث النبوية، وانتهى المطاف بأن كل مهنة تكمل الأخرى، وأكثر الناس إخلاصا لمهنته هو أكثرهم تقديرا، وكل مهنة إنسانية شريفة دنست بسوء عمل صاحبها.
عنوان الكتاب
شوقي أبو خليل
أحمد الخطيب


أحب أن أكون
العمل - قصص الأطفال