مقطع تحكي القصة عن الذبابة والنملة والصرار في فصلي الصيف والشتاء، حيث تبدأ القصة بحوار يحدث بين الذبابة التي تعيش على فضلات ومأكولات الغير وهي سعيدة بذلك، كسعادتها عندما تسير ولا تطير، لكنها تسير بهدف العمل فهي تبحث عن غذائها الذي تجمعه بجهدها وتعبها، فهي لا تعيش عالة على الآخرين. كما أن النملة ترى أن الذبابة تجهل الكثير من الأمور. وبعد متابعة النملة لطريقها وهي حاملة حبة القمح، إذا بها تصادف الصرار الذي يستهزئ بها؛ لأنها مازالت تعمل؛ بينما هو يريد اللعب واللهو، مستمتعا بفصل الصيف، فتقوم النملة بمحاولة فاشلة لحثه على العمل، ولكن بلا جدوى؛ فتأسف النملة بأنه لا يتعلم من أخطائه! وعند حلول فصل الشتاء يشتد البرد على الذبابة والصرار الكسولين، فلا تتمكن الذبابة من الطيران بسبب البرودة التي اشتدت عليها، وكذلك الصرار كان يرجو أن يعطيه النمل طعاما ويساعده. وفي النهاية أدركا أن النملة هي من كانت على حق، وهما من خسرا؛ لأنهما لم يسعيا لتعلم كيفية تحصيل غذائهما والعمل بجهد.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
لمياء عبد الصاحب


في قديم الزمان
العمل - قصص الأطفال
الكسل