| مقطع |
أضاعت النملة "جنى" المسير بعد أن سبقها النمل بسبب بطئها وكسلها. هذا اليوم الأول لها في العمل، حاوت الهرولة والإسراع ولكنها لم تستطع اللحاق بالنمل فجلست على ورقة شجرة على الأرض قليلاً لترتاح، وأثناء ذلك هبت ريح فارتفعت الورقة عالياً، شعرت النملة بالخوف وهي طائرة داعية ً المولى إنقاذها. وبعد لحظات حطت الورقة بجانب غصن فسمعت صوتاً يستغيث وإذ بزيز قد علق جناحه بغصن، ويخشى أن يتمزق فلا يستطيع الطيران مجدداً. فكرت النملة " جنى" بطريقة لمساعدتها فبدأت تقضم الغصن إلى أن انقذت الزيز من الغصن دون أن يتمزق جناحه، شكر الزيز النملة وطار مودعاً ولكن الليل حل على النملة ولم تعرف طريق العودة في الظلام فعاد لها الزيز وهو مضاء فله مادة فسفورية تضئ ليلاً فساعد الزيز النملة وأضاء لها الطريق بضوءه الذاتي إلى أن وصلت النملة لمسكنها. |