مقطع تتحدث القصة عن بنت اسمها "أمل" التي تريد أن تختار فكرة لكتابها، ولكن بعدما صحت من نومها وتوجهت إلى حديقة أفكارها بدأ يسيطر عليها الكسل والنوم، فأخذت تتثاءب، وتغلب عليها النعاس، حتى عقلها توقف عن التفكير، وأخذت تهلوس، حتى رأت وحشاً ضخما، ولكنها استلطفته، فكان هذا الوحش يهمس لها بأن النوم فيه الراحة واللذة، ولا يوجد هناك شيء أهم من راحتها. بعد ذلك سيطر النوم على أمل، وأخذ الوحش يلتهم الدقائق والساعات؛ فكانت تمضي بسرعة، فسيطر عليها الكسل تماما. وكانت ملامح الوحش قد تشكلت في وجه أمل، فضعفت واستسلمت وذهبت لتستعد للنوم. بعد ذلك انتبهت أمل بأن هذا الوحش الذي سيطر عليها وجعلها تذهب للنوم مرة أخرى كان قد انشغل بأكل الوقت بدل أن يتحكم بها، فأصبحت بذلك حرة وقادرة على التغلب عليه، فقامت وأخذت أوراقها، وخرجت من غرفتها بهدوء، وكانت تسمع صوت الوحش يناديها ويحاول التأثير فيها من جديد، وكان يطلب منها ألا تتركه، وأن تعود للنوم، ولكن أمل أصبحت أقوى منه واستطاعت أن تتغلب عليه، ووصلت إلى حديقة أفكارها، وقامت بكتابة هذا الكتاب.
عنوان الكتاب
أمل فرح
وليد طاهر

قصص تعليمية
الكسل
ادارة الوقت