مقطع |
تحكي القصة عن "حسن" ودبدوب ومعهم الجمل، الذين خرجوا ذات يوم لجمع العسل. وبينما هم سائرون وجدوا رجلا غريبا ملقى على الأرض يريد ماء، فسأله حسن عن سبب وجوده، فعرّف بنفسه قائلا: أنا "سعدون" الساحر جئت من الهند لمقابلة السلطان "برقوق" ولكن اللصوص استولوا على ما أملك ماعدا الغبار السحري؛ لذلك سأكافئك أيها الصبي. وكان كل ما على حسن أن يغني أغنية معينة؛ لكي يرتفع البساط. ذهب الساحر، فطار الجمل بحسن ودبدوب، ولاحظ اللصوص الجمل وهو يطير؛ فتتبعوا طريق حسن؛ لكي يسرقوا الجمل في الليل ويقدموه للسلطان. عندما استيقظ حسن لاحظ أن الجمل قد سرق، وتبين أن من سرقه هم اللصوص، ولكنهم لم يسرقوا البساط الطائر، فتنكر اللصوص وأهدوا الجمل إلى السلطان على أنه يطير، ولكن دون جدوى؛ فغضب السلطان، وطردهم خارج القصر، فذهبوا إلى بيت حسن لمعرفة السر، فعلموا بوجود البساط الطائر، فذهبوا خارج المدينة ومعهم حسن، وطلبوا منه تعليمهم كيف يطير البساط! وبعد عناء، طلب حسن منهم فك القيود عنه، وهمس بكلماته للبساط؛ فطار بهم، وألقوا حسن من على البساط، وذهبوا به إلى السلطان؛ للاستيلاء على الذهب، وما أن وصلوا، حتى قادهم البساط إلى السجن. وظل حسن في الصحراء حتى ظهر له سعدون، ثم ذهب به إلى القصر؛ لمعرفة مصير اللصوص، وعاد البساط إلى حسن، بعدما أزال سعدون السحر عنه. |