مقطع تحكي القصة عن ملك، ولدت له طفلة، فأقام حفلة ودعا الجميع، ونسي أن يدعو الجنيّة العجوز؛ فغضبت وتنبأت بموت الأميرة في السادسة عشرة من عمرها؛ جرّاء وخز إصبعها بآلة، فقالت جنية طيبة: إن الأميرة ستنام مدة مائة عام، حتى يوقظها أمير شاب. فأحرق الملك جميع آلات الغزل، وفي عيد ميلاد الأميرة السادس عشر، وبينما كانت تلعب مع كلبها، سمعت صوتا غريبا آتٍ من أعلى البرج؛ فصعدت إليه، حتى وصلت إلى غرفة تجلس فيها الجنية الشريرة مع آلة غزل، فجربتها الأميرة، فوخزتها، ونامت الأميرة نوما عميقا، ونام جميع من بالقصر، وانتشرت إشاعة: بأن القصر يسكن به تنين متوحش! وبعد مئة عام، حاول أحد الأمراء أن يدخل إلى القصر، ولكنه لم يستطع؛ بسبب النباتات الكثيفة، التي تحيط بالقصر، فظهرت الجنية الطيبة، وأعطته سيفا قطع به الأشجار، وظهر له التنين فقتله، ودخل القصر، وقبّل الأميرة؛ فاستيقظت من نومها، واستيقظ جميع من بالقصر، وتزوّج الأمير من الأميرة، وعمّت السعادة أرجاء القصر.
عنوان الكتاب
حسن محمد
هيثم راضي


حكايات جدتي
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال
العفو عند المقدرة
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال