مقطع |
جلس جميل مع والدته يراقبون النجوم واتفقا على أن يتشاركا بالسر دون إعلام أحد بذلك. وفي اليوم الثاني أخبر أحمد صديقه جميلٌ: ما رأيك أن أخبرك سراً؟ فرح جميل سيكون له سران. ولكن السر هذا كان سيئاً عرض عليه التدخين خلف الشجرة، رفض جميل في البداية ولكنه وافق بعد تشجيع وإصرار الصبي. وأثناء محاولة جميل لإشعال السيجارة أحرق اصبعه وبدأ يتألم. لاحظت الأم شعوره بالألم بعد عودته من المدرسة حاولت معرفة السبب ولكن جميل رفض الإفصاح عن الأمر باعتباره سراً، ولكن والدته أخبرته بأن الصغار لا يخفون الأسرار عن الوالدين لأن هناك بعض الأسرار المفيدة وأخرى ضارة، وعليه إخبار الوالدين لمساعدته. فأخبر جميل والدته بالسر ونبهت ابنها بأن هذا سر مضر، وعرضت عليه سرٌ جديد وهو مساعدة هذا الصبي. وفي اليوم الثاني ذهبت الأم مع إبنها للمدرسة لإخبار مدير المدرسة الذي استدعى والدي الصبي لتنبيههم على سلوك ابنهم والاهتمام به أكثر. فرح جميل لأنه ساعد الصبي ولم يعد يخفي سراً عن أمه. |