مقطع يوظف الكاتب عدداً من الشخصيات والأحداث ليسرد حكايات وأساطير الشعوب القديمة؛ حيث يلتف الأحفاد (أيمن) (مها) و(محمد) حول جدهم (حسن)؛ ليروي لهم قصة الأميرة والراعي في بلاد الصين. فقد كان في الصين إمبراطور يتميز بالحكمة والعقل وعدم التفرقة بين الغني والفقير، وكان لديه ابنة واحدة جميلة ذات روح مرحة ومتواضعة، وكانت حرفتها الأساسية صناعة النسيج، وذات يوم عندما كانت تتمشى في الغابة أنقذها أحد الرعاة من النمر مضحيا بغنمه على الرغم من أنه لا يعلم أنها أميرة، وعندما أفاقت شكرته، وسألها عن اسمها، ولكنها لم تخبره. وفي اليوم التالي كافأته بمجموعة من الأغنام؛ فغضب، ولكنها قالت له: إنها مكافأة من والدها؛ لأنه أنقذها، فأصبحت تتردد عليه حتى أحبته وأخبرته بأنه ابنة الإمبراطور؛ فحزن لأنه فقير، ولكنه تشجع وخطبها، ووافق الإمبراطور لشجاعته وذكائه، وأعطاه مدينة ليكون أميرا عليها، ولكنهم بعد الزواج أهملوا أعمالهم؛ فغضب الإمبراطور، وقام بتحويل الأمير إلى نجمة في السماء عن طريق السحر، وضاعف عمل الأميرة، فكانوا لا يرون بعضهم إلا كل سنة مرة.
عنوان الكتاب
سامي البجيرمي
محمد قطب


من أساطير وحكايات الشعوب
الرعي - قصص الأطفال
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال