مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية العمل في الزراعة، وقد كانت هذه القصة بثلاث لغات؛ عربية إنجليزية وفرنسية، أي تشمل ثلاث ثقافات، وموجهة إلى جميع أطفال العالم. الفتاة تحكي لنا قصة جدها المتقاعد، والذي يقضي فراغه في مزرعته، وهو ماهر والجدة تساعده، ومزرعته كبيرة، وبها أقسام للخضرة والفاكهة ورعاية الحيوانات، وكان يوجد بجوار المزرعة حوض ماء كبير بناه الجد بنفسه، به بط وضفادع وفي وسط المزرعة شاليه. وكانت تجتمع العائلة كلها في العطلات وأيام الإجازات في المزرعة، وفي عطلة العيد الوطني دعا الجد الأهل إلى غداء من نوع خاص، وكل ما على الغداء سيكون من إنتاج المزرعة، وفي ذلك اليوم وصل الجميع على المزرعة في الصباح الباكر والجدة وضعت الخبز، والأم أحضرت الخضروات، وزوجة الأخ صنعت مربى الفراولة والكرز، والوالد ساعد الجد في ري النباتات، والعم جلب لبن البقر، وابن العم أطعم الحيوانات، والأخ قطف ثمار الرطب من أشجار النخيل. ثم عند الظهيرة، وقرب شجيرات الورد العطرة فرشت الجدة بساطاً طويلاً فوق العشب ليأكل عليه، كان الغداء يتكون من سلطة الخضار الطازجة، ومرق الباميا، وأرز أبيض بالزعفران، ودجاج محشي بالمكسرات إلى جانب مكرونة صنعتها الجدة من الطحين والبيض. ووزعت الوالدة شراب اللبن الطازج والحلوة، كانت عبارة عن موز وبرتقال وتفاح وعنب، وبعد الغداء أحضرت الجدة الشاي بالنعناع بالإضافة إلى الرطب الطازج، وعندما حان وقت عودة كل الأهل إلى منازلهم، أهدى الجد كل منهم سلة كبيرة من الثمار الطازجة التي قطفها من مزرعته، مزرعة الجد بها خير وخير وكثير.
عنوان الكتاب
إلهام عبد العزيز
محمد أبل


هيا نقرأ
الزراعة
العمل - قصص الأطفال
الجد
الجد في قصص الأطفال