| مقطع |
للجوارب حكاية كحكايات البشر، فجوارب الأب الأطول، ولكن جوارب الجد المخططة مختلفة فقد أهدى حفيده جورباً منها، فلتلك الجوارب حكاية مع الجدة فهي من خاطتها بيدها. بدأ الحفيد بلبس الجوارب المخططة الجديدة في المدرسة، واستطاع تسلق الجدار لتحرير العلم من المسمار حتى لا يتمزق. ضحك الطلبة على جواربه المخططة، وفي المباراة كان للجوارب دورٌ في تسديد الهدف. وفي العطلة ساعد الإبن والده بيع الجوارب في السوق. فرح الصغار كثيراً بالجوارب الملونة. وفي يوم طلب الفتى من المصنع صناعة جوارب كجوارب جده المخططة بعد أيام ملئ السوق منها وفرح بها الناس ولقبوها بجوارب بلاد العجائب. كتب الفتى الكثير من الحكايات عن جوارب جده على أن يقرأها الصغار وتتناقله الأجيال. |