مقطع تبدأ القصة بحديث سيدة عجوز تتكلم عن الأحداث التي وقعت في إنجلترا من حوادث ومصائب في الفترة التي وقعت فيها القصة، وتتلخص القصة بأنها عن ملك كبير في السن اسمه "لير" لديه بنتان فتزوجتا وأخرى صغيرة، وفكر في توزيع ثروته على بناته الثلاث حيث كان يحبهن حبا شديدا، وأراد أن يجمعهن ليختبر حبهن له، ابنتاه الكبيرة والوسطى كانتا امرأتي سوء خبيثتين تبينا لوالدهن الرياء والتظاهر بحبهن له، أما الصغيرة فلم يعجبها تصرف أختيها فسكتت ولم تبدِ شيئا لوالدها لأنها تعتبره رياء مما أدى إلى غضب والدها عليها وعدم إعطائها من الثروة نصيبا. وبعد أيام تزوجت هذه البنت وذهبت مع زوجها إلى بلده، ولم يبالِ والدها الملك برحيلها، وسكن الأمير لير عند ابنته الكبرى جنريل بعد أن أصبح لا يملك شيئا، لأنه وزع ثروته على ابنتيه الكبيرتين وطرد وزيره المخلص عقابا له لأنه لم يرضَ على ما فعله الملك، ولكنه لم يتركه، فقد غير مظهره واشتغل عنده خادما حتى لا يتركه، وتفاجأ الملك لير بسوء معاملة ابنته الكبرى وحزن حزنا شديدا بعد أن فقد المُلك والمال ووزيره الأمين وتفرق أصحابه، فقرر الذهاب إلى ابنته الوسطى ولكنها لم تكن أفضل من أختها وجازته بسوء المعاملة والعصيان والنكران للمعروف. ومرت الأيام وحدثت عدة حوادث أدت إلى ضعف الملك وجنونه لهول ما رآه من مصائب، وفي النهاية عرف الأمير لير بر ابنته الصغيرة وصديقه الوزير الأمين وحصل على جزاء ظلمه وسوء تصرفه فقد حصلت له آلام ومصائب عدة وأسلمته أحزانه إلى الموت فمات.
عنوان الكتاب
كامل كيلاني


قصص شكسبير
العدل
الحب - قصص الأطفال