مقطع تتحدث القصة عن "لولوة" المحظوظة بجدين تمضي برفقتهم وقتا ممتعا؛ فالجدة تحب حياكة الصوف، أما الجد فيحب الألعاب الرياضية. كانت لولوة تزورهم كل يوم أحد، وكان جدها دائما يسرد لها قصصه، وفي بعض الأمور لا يستطيع التذكر فيبدأ بالنسيان، وفي يوم كانت لولوة في زيارة لجديها، وهي تحضر عصير الليمون سمعت جدها يصرخ فخرجت فرأت الجدة تمنعه من قيادة السيارة. وعند رجوع لولوة إلى والدتها سردت القصة، فقالت لها والدتها إن أبيها قد أصيب بمرض ( الزهايمر ) فأصيبت لولوة بالصدمة وأصبحت قلقة على جدها فأخبرت والدتها أن تستمر بزيارتهم ولا تزعج جدها، وكانت حريصة على مساعدة جدها على عدم النسيان، فسألت صديقاتها بالمدرسة عن حالة أجدادهن، فمنهم من قالت أن جدها يحب ممارسة الرياضة وشرب المشروبات التي تحتوي على بروتينات، والأخرى تقول إن جدتها تحب أن ترسل بطاقات بريدية، وثالثة تقول إن جدها يحب لعب الشطرنج. وفي يوم الأحد زارت لولوة جدها وجدتها مع والدتها، وقامت والدتها بأخذ جدتها للتنزه في الحديقة، أما لولوة فقد جلبت صور جدها، وجلست تذكره بكل بصورة شاهدها، حيث يتخيلها ويسرد قصصه، فقد ساعدت لولوة جدها على كيفية تذكر الشيء من خلال النظر إلى ألبوم الصور، وقد انتابه شعور جميل، وقال لها إن الذكريات في حياته محفورة في قلبه. وعاشت لولوة مع جديها بسعادة بفضل مساعدتها وحبها لهما.
عنوان الكتاب
ماريا شرايفر
ساندرا سبيدل


نادي القراءة
صلة الرحم
مساعدة الآخرين