مقطع تحكي هذه القصة عن فتاة اسمها تفاحة حيث جلست في يوم مشرق في الحقل وهي تبكي، وسألتها شموسة لماذا تبكين يا تفاحة، وقالت أنا حزينة لأني لا أعرف أن أعد أصابع يدي، ثم ابتسمت شموسة وقالت الأمر بسيط يا تفاحة، سألت شموسة تفاحة وقالت لها كم أنف عندك يا تفاحة؟ فأجابت قائلة لدي أنف واحد، ثم فرحت تفاحة كثيراً ومشت تفاحة، وفي طريقها مرت بها غيمات ورأت مسجداً له مئذنتان وعندما ذهبت تجمع البيض من الخيم كان هناك ثلاث دجاجات، إذ إن كل دجاجة تحتها بيضة واحدة، وجمعت البيض وقالت عندي ثلاث بيضات، فرحت تفاحة وتبعتها صديقتها الإوزات ثم سألت شموسة كم هو عدد صديقاتك الإوزات؟ قالت تفاحة إوزة اثنتان، ثلاث، أربع، الإوزات جميلات، وعندما قرب حقل الزهور قطعت تفاحة خمس زهرات وقالت خمس زهرات بيضاوات، وطارت أمام تفاحة فراشات في السماء وطيّر أصدقاء تفاحة سبع طيارات، ومع حلول الغروب جلست قرب الخراف وعدّتها إلى ثمانية خراف، وفي طريق العودة مرت بشجرة التفاح وقالت: تسع تفاحات، كان يوما جميلا، حيث أطلت النجوم من نافذة تفاحة، كانت عشر نجوم عدّتها تفاحة ونامت. وفي اليوم التالي شكرت تفاحة شموسة وقالت: أصبحت أعرف أن أعد حتى العشرة وعدد أصابعي عشرة.
عنوان الكتاب
لجينة الأصيل


كتاب تفاحة
مساعدة الآخرين