مقطع سحيلة أم الخلاجين من الشخصيات الخرافية الشعبية الكويتية، أما في أحداث القصة فهي تلك المرأة الفقيرة التي لا تملك سوى (سخلة) تشرب من حليبها، ونخلة تأكل من رطبها وتسكن في حجرة طينية صغيرة سقفها من سعف النخيل. لم تمتلك "سحيلة أم الخلاجين " ثياباً سوى ثوبين باليَيْن أحدهما للصيف والآخر للشتاء، ولذلك كانت تتجه في باحة الفريج تبحث عى الثياب القديمة التي يرميها أصحابها فتأخذها للغسيل وتعيد تصليحها لترتديها. فكانت ثيابها مرقعة وغير متناسقة الألوان والقماش. ومع تعرضها لسخرية أطفال الفريج غير أنها لم تعبأ بهم فهي تعمل بيدها في تصليح الثياب دون التسول. وفي يوم أهداها رجل "المهري" بائع الأقمشة قطعة خام فأخاطتها وباعتها فعجب الآخرين من دقة الخياطة. فاتفقت مع بائع الأقمشة بأخذ قطع القماش وخياطتها وبعد بيعها تدفع ثمن القماش. وبفضل دقتها ازادت مبيعاتها واشتهرت بالفساتين الجميلة. فزادت شهرتها وبعد وقت اشترت ماكينة خياطة ومع مرور الوقت أصبح لدى "سحيلة أم الخلاجين" مشغلاً للخياطة تقصده إليه الكثير من النساء.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
نهى الدخان


شعبي
حكايات شعبية كويتية
العمل*
السخرية
مساعدة الآخرين
الطيبة