مقطع هذه القصة مستوحاة من مثل كويتي "هذا سِيفوهْ وهَذي خلاجِينه" وهو مثل يضرب فيمن لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يرجى منه نفع، ذلك إما بسبب طباعه السيئة أم تكاسله أو عدم رغبته في القيام بمهمة أو عمل ما. حيث تروى لنا القصة انقضاء أيام عيد الأضحى ورفض "سيفوه" نزع دشداشة العيد من أجل غسلها وتخبئتها لعيد الفطر القادم، على الرغم من كل المحاولات من والديه وجَدَّيه وجيرانه وأهل الفريج. ظل سيفوه مرتدياً الدشداشة بالرغم من تمزقها واتساخها، ولقب الفريج الذي يسكنه بفريج "هذا سيفوه وهذي خلاجينه". واستمر "سيفوه" بتكرار ذات الأفعال والتصرفات من التأخر على باص المدرسة، والتأخر بالرجوع للبيت، والاستيقاظ متأخراً، وفي كل مرة يردد أهل الفريج "هذا سيفوه وهذي خلاجينه". حتى تضرع أهل الفريج في ليلة القدر بالدعاء لسيفوه الذي قرر أخيراً خلع الدشداشة وغسلها وارتدائها في عيد الفطر.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
نهى الدخان


شعبي
حكايات شعبية كويتية
أمثال كويتية