مقطع واجه فريج ضيم عدة مشكلات مالية وبيئية بسبب غيرة "زوغة" من جارتها "صوغة" بسبب بيعها للحليب ليساعدها المشروع على سداد ديونها، فقامت "زوغة" باستخدام أكواب بلاستيكية بدلا من الأكواب الزجاجية، وابتكرت خلطات للحليب بإدخال أنواع مختلفة من الخضار كالثوم، والبصل والفجل، وأشركت معها أهل الفريج بحجة المشاركة في الأرباح. ولكن تسبب المشروع في عدة مشكلات بيئية، وتدخلت هيئة الأمم المتحدة. فهربت "زوغة" ولم ترجع المال لأهل الفريج، مما تسبب في مشكلة مالية لدى الأهالي، فاضطروا لإجراء انتخابات عامة ليختاروا شخصاً أميناً يكون مسؤولاً عن التجوري الذي أوجده أهل الفريج للضرورة. ترشح عدد كبير من أهالي الفريج، وتم اختيار" من صادها بن عشى عيالها" ولكنه استغل المنصب، وبنى بيتاً له ومن ثم هرب ببقية المال. فتم اختيار شخصاً آخر وهو "ما يعرف كوعه من بوعه" الذي اتفق مع "صوغة" بعد أن شكلت لها شركة خارج الفريج، ووقع معها عقداً ببقية مال التجوري لتطوير الفريح وحل مشكلاته البيئية، ولكن بعدما أخذت "زوغة" بقية المال، وقدمت حلولٍ بدائية رخيصة بعيدة عن التقدم والتطور، وأخذت ما تبقى من مال التجوري لإقامة احتفال بمناسبة حل مشكلات فريج ضيم.
عنوان الكتاب
لطيفة بطي
هناء أحمد


واقعي
المشكلات
الاحتيال
الانتخابات*
حكايات شعبية كويتية
فئة بدون جنسية