مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية العمل، حيث إنه تحكى عن ملك اسمه عمير، وملكة اسمها عايدة، ولهم بنت اسمها علياء، ويعيشون في شبه جزيرة تسمى مملكة (عادان).. وتسرد هذه القصة أحداث في قمة الروعة ابتداء من تعليم الأميرة علياء الكتابة والقراءة والشعر إلى الأمور الملكية التي كان يعلمه أبوها لها.. وعندما بلغت ابنتهم سن العشرين من عمرها أعلن مرسوم ملكي يعلن لمدة شهر على المدينة في إعلان عمن يتقدم لخطبة ابنتهم.. وقد جاء عدد كثير لا بأس به، ولكن كانت ترفضهم جميعاً بحجة أنهم لا يليق ودون الدرجات.. لأنها تحب قيادة الدراجات والنجارة التي قد لا تسعد الآخرين من الدق والتشويش وخلافة.. ولكن في طرفه الجنوبي من شبه الجزيرة كانت تقوم مملكة صغيرة يحكمها ملك عجوز له ابن وحيد اسمه (علان) طلب منه الملك أبوه الذهاب إلى مملكة عادان لخطبة الأميرة، وذلك رغبة في ضم المملكتين إلى بعضهم.. ولكن الابن رفض لأنه يحب ابنة خاله (سميرة) وأنه كان لا يطمع في مملكة أخرى لأنه يرى أنه مملكته كافيه.. وذهب في اليوم التالي أخذ معه الشاطر حسن ابن خال الأمير (علان) الذي كان يفضل العيش البسيط على حياة القصور المترفة.. وكان يمضي أغلب وقته متجولاً في البلد على دراجته مصاحباً عامة الناس ...وقبل أن يسجل اسمه الأمير علان للموظف المسئول قال "" لا ستطيع قيادة الدراجات فشطب الموظف اسمه، وقال لا تصلح للتقدم ثم تقدم الشاطر حسن لها ... وبدأت تختبره في قيادة الدراجات واعترف لها أنه ليس أمير ثم أعجبا ببعض وقالت لأبيها أنا موافقة عليه.. قال الملك يوجد شروط ملكية، فقال له: أولا ما سمك، قال: حسن بن حسنين بن عوضين، وقال: لا يصلح لا بد أن الاسم يبدأ بحرف العين ثم علقت الملكة، وقالت للملك: إن جدنا عمار الأول غير اسم زوجته قال حسناً فأعلن ألا يشترط الاسم أن يبدأ بحرف العين. فأعلن تغيير الاسم لمن يتقدم للإجراءات وحدث ذلك في مقاس الطول ألا يقل عن مئة وسبعين سم لان الطاولات التي نكتب عليها مئة وسبعين سم قالت الأميرة: هذا سهل يمكن تصليح كل شيء ليصبح مئة وثمان وستين خلال يومين وقال الشرط الثالث ما صنعة أبوك قال أبونا أمهر خطاط في المملكة كلها.. قال: لا، فهمست الملكة عارنوس لم يكن أبوه ملكاً وغير القانون.. وتزوج الشاطر حسن وأنجبا ثلاث بنات، وثلاث أولاد، وجاء الملكة والملكة ليدعيا الشاطر حسن وزوجته لأن يتولى الحكم بعد أن كبرا في السن ولكنهما رفضا وأعلن في المملكة من الأمراء فلم يجد المناسب، ولكن غير شروطه كلها مع وزيره كرموس في الحال وكتب هذا الإعلان. مطلوب ملك للبلاد يشترط أن يكون حكيماً رحيماً عادلاً أميناً كريماً شهماً شجاعاً متواضعاً يجيد إدارة البلاد وعلقه لمدة شهرين كاملين وبعد مشاورات تم اختيار السيد محمود للجلوس على العرش وعندما بلغ الثانية والستين من عمره كتب إعلانا يطلب رجلا مناسباً يحكم البلاد من بعده.. الاستفادة التي استقيناها من تلك القصة أن على الإنسان يفعل ما يحب.. وأن يتقن مهنته التي أحبها.. رغم أنه ملك أو أمير أو رئيس ...الفوارق الاجتماعية تزول إذا كانت الشخصية لها تفكير وعقل مناسب الحرية والمشورة واحترام آراء الآخرين في أمور البلاد يزيد من نهضة البلد وتقدمها
عنوان الكتاب
أماني العشماوي
لمياء عبد الصاحب


واقعي
درج الورد
العمل - قصص الأطفال
العمل*