| مقطع |
يحكى أن هناك بنتاً تدعى (نور) فقدت أبويها وهي في سن الخامسة وتعيش مع جدتها العجوز، كانت العجوز تعمل لتأمين عيشتها مع صغيرتها، وكان الناس يعطونهم مما يجود لديهم من طعام.
وحل الشتاء ولم تذق العجوز وحفيدتها طعاما، كانت تمشي وسط الثلج في أزقة كوبنهاجن والشوارع، وكان الأطفال وأهلهم يتجولون في شوارع يشترون أغراض عيد الميلاد، ولم يكن أحد يشتري من نور، وكان حلمها أن تبيع عشية أكبر الأعياد أكبر عدد من العيدان لتشتري لنفسها الحلوى التي تشتهيها..
كانت نور تستعمل أعواد الكبريت لتدفئ نفسها حتى نفذت منها فسقطت على الأرض من شدة الجوع والتعب فرأتها احدى السيدات فحملتها في العربة وساعدتها وتبنيها وكبرت نور وكثر الذين يخطبونها ولكنها رفصت الزواج ونذرت عمرها لتدير شؤون مصنع الكبريت الذي تساعد الفقراء به |