مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية العمل، حيث تحكي القصة عن أم لها ولدان؛ صالح ومالح، صالح كريم، ومالح عنيد وطائش، ذهبا عن أمهما، وذلك بحثاً عن سبل العيش الرغيدة، إلا إنهما وفي طريقهما جلسا ليأكلا، قال مالح لصالح: لنأكل من صرتك وعندما ننتهي منها نأكل من صرتي، وافق صالح مالحا، وعندما جاء دور صرة مالح لم يوافق مالح صالحاً فتشاجر الاثنان، سقط صالح أرضا ففقد بصره. هرب مالح، وترك أخاه في الغابة وحيداً في ظلمة الليل، فجلس صالح فوق الشجرة ليحمي نفسه من الحيوانات المفترسة، فسمع الحيوانات تتكلم عن دواء يستخدم لمن لا يبصر فيبصر. فرح صالح بهذا الخبر كما أنه سمع بأن الملك لا يبصر، استخدم صالح الدواء فأبصر، فراح إلى الملك يقنعه ليستخدم ما استخدمه، شفي الملك فأبصر، وأصبح صالح المستشار للملك، ومقربا منه يحل المشاكل التي تعرض عليه، عالج صالح ابنة الملك بعد سماع دوائها من الحيوانات. تزوج صالح ابنة الملك، وأثناء الاحتفالات رأى صالح أخاه بين المشردين الذين ينتظرون الأكل، أكرم صالح مالحاً، فعاش صالح حياة سعيدة، وأتى بأمه لتنسى حياة الفقر، إلا أن مالحاً راح يبحث عن حياة سعيدة فيها الصدق والمحبة.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


الحكايات المحبوبة
العند - قصص الأطفال
العمل - قصص الأطفال
الشجر - قصص الأطفال