مقطع يحكى أن تاجراً غنياً أراد أن يعلم ابنه التجارة والسفر لبيع البضائع، ومضى الغلام للرحيل، وعندما جن الليل شاهد ثعلباً كبيراً لا يقوى على تناول الطعام، تقدم الغلام إليه، أثناء ذلك تقدم أسداً يحمل بفمه غزالاً وترك ما تبقى منها بعد أن أكل منها، فهَمّ الثعلب ليتناول ما تبقى. هنا تفكر الغلام بالموقف وخاطب نفسه أن الله رزق الثعلب المسكين فلم العمل والسفر، فكما رزق الثعلب يرزقنا بلا عمل. عاد الغلام لوالده وأخبره بعدم الرغبة بالسفر، ولكن والده أخبره عليك أن تكون كالأسد يحصل على طعامه بنفسه وليس كالثعلب ينتظر بقايا طعام الآخرين.
عنوان الكتاب
يعقوب الشاروني
عبد الرحمن نور الدين


واقعي
حكايات للأولاد والبنات
العمل*