مقطع بائع الفاكهة يستغل طيبة رجل عجوز ويبيعه تفاحة بلاستيكية، ويوهمه أنها تفاحة حقيقة، وعليه أن يضعها بالشمس قليلاً لتنضج. ويعود بائع الفاكهة ليتأمل في تفاحة رائعة نادرة تتدلى من غصن شجرة التفاح في حديقته، ويأمل في أن تفوز بالجائزة الأولى في معرض التفاح. ولكن المفاجأة أن يحصل العجوز على فاكهة التفاح الحقيقية والبائع تختفي تفاحته العزيزة من على الشجرة. وحدث ذلك من خلال عدة أحداث متتالية فالعجوز وضع التفاحة بالقرب من النافذة ولكن طائرا اصطدم بها فوقعت من النافذة على رأس الجدة، اعتقدت الجدة أن الولد مالك هو من رمى التفاح، فغضبت ووبخته بصوت مرتفع، أرتعب مالك وجرى بعيداً ولم ينتبه على الطريق، فاضطر مدير المدرسة أن يدوس بقوة على كوابح السيارة فانزلقت واصطدم بسياج حديقة بائع الفاكهة. وأثناء ذلك، كان نادر يقود دراجته، وشاهد تفاحة البائع معلقة على غصن الشجرة، فقطفها دون أن ينتبه إليه أحد، وأهدى التفاحة لمعلمته ولكن السارق استطاع سرقة التفاحة. وأثناء هروبه اصطدم بمدير المدرسة فوقعت التفاحة وكسرت زجاج النافذة وسقطت عبر النافذة ليلتقطها رجال الأطفال. وصل رجل الأطفال لبيت العجوز والجدة لينزل القطة من أعلى الشجرة، وليتمكن من حمل القطة وضع التفاحة الحقيقية على شباك العجوز وفي ذلك الأثناء انتهى العجوز من عمله ليأخذ التفاحة ليراها وقد نضجت. أما بائع الفاكهة فلم يجد تفاحته على غصن الشجرة وجلس تحت الشجرة مفكراً يحاول تفسير ما حدث.
عنوان الكتاب
يان ليف
وليد سيف


واقعي
الصدق
العمل*
الأمانة