| مقطع |
تحكي القصة أسطورة الرجل الذي يصنع الحقيقة من ضوء الشمس ويبيعها للناس، كي تتسم حياتهم اليومية بالصدق، ولكن تختفي الشمس عدة أيام بسبب الضباب، وينتظر الجميع البائع ليشتروا منه الحقيقة، يظل البائع حائراً من أين يحضر بضوء الشمس لبيع الحقيقة إلى أن تلمع في رأسه فكرة بالاستعانة بضوء القمر بدلا من ضوء الشمس. يبيع الرجل ضوء القمر، ولكن لم تكن الحقيقة كاملة كما في السابق، فيتهم الناس البائع بالغش والخداع. فيعلن الحكيم أن القمر جسم معتمد يستمد نوره من الشمس، ولذلك فهو يمتلك نصف الحقيقة ولا ذنب للبائع. ومنذ ذلك اليوم والبائع يبحث عن النصف الآخر من الحقيقة. وفي يومٍ يستمع لعجوز تروي الحكايات ليعلم أن نصف الحقيقة في خيال الحكايات؛ ومنذ ذلك اليوم يروى الرجل الحكايات والأساطير فقد تمتلك نصف الآخر من الحقيقة. |