مقطع تحكي هذه القصة عن شيخ الشابي صديق المهرج خضير والمختار ومعلم حيث كان هنالك خلاف بين خضير والمختار؛ بسبب أن خضير شهد مع الحق عن الحد الفاصل بين الأرضي حيث انتصر المعلم. وبعدها ذاق خضير العذاب، وأراد خضير أن يتخلص من حقده عندما مزج بين الفرح الغضب، ولكن نفسه مالت إلى ثأر وعندما سمع عن الإعلان الذي قدمه المختار بشأن الوظيفة عام 1920 أخبر صديقه الشيخ بهذا النبأ، وذهب إلى المختار ليطلب منه الوظيفة، وقال له المختار على الشخص الذي يشغل هذه الوظيفة أن يعرف الكتابة والقراءة وقال الشيخ بأنه سيلتحق بالمدرسة. ورد المختار قائلاً افعل ما تريد، وعندما ذهب إلى المدرسة حاول المعلم بشتى الطرق أن يخرجه، ولكنه لم يفلح، وبعدها بعث تلميذ لينادي المختار فأتى المختار إلى المدرسة وأراه مجموعة من القوانين لكي يغادر، ولكنه لم يفلح لأن الشيخ يرد على كل قانون بأن هذه قوانين تنطبق عليه لدخول المدرسة. وبعدها أصبح الشيخ الأول على التلاميذ والقدوة الحسنة لتلاميذ، وذات يوم أتى بائع تبغ، وعرض على الشيخ نوعاً فاخراً من التبغ، أخذ الشيخ يدخن وعندما رأى المعلم الدخان قال له: إن من يدخن يطرد من المدرسة. وذهاب الشيخ منطوي الرأس حزين وعند سماع المختار لهذا النبأ ففرح فرحاً شديدا وقبل الإعلان عن النتائج بيومين ذهب الشيخ إلى المعلم يطالبه بوضع درجته كباقي التلاميذ. ورد المعلم عليه لكن أنت مطرود من قبل ثلاثة شهور، ولكن قال له بأن صديقه خضير يعرف بهذه القانون، وهو مضاعفة الدرجات، ولم تكتمل فرحة المعلم بسبب أن ابن المختار كان الأول، وعند حضور الشيخ مطالباً بحقه أصبح الأول وعند الإعلان النتائج هرب المختار، ومن معه وضحك الشيخ، وخضير على هذا الموقف.
عنوان الكتاب
أمين لطف الله زيدان
سمير زيدان


خيال علمي
سلسلة نادر العلمية
الحق - قصص الأطفال
الصدق - قصص الأطفال
الأمانة