مقطع تحكي القصة عن غلام، كان يرعى غنمه، وفي يوم من الأيام، قال: لماذا لا أتسلى، بأن أدّعي بأن الذئب يهاجمني؛ حتى يسرع الفلاحون؟ فأخذ يصيح: الذئب! ساعدوني. فأتى الفلاحون مسرعين لمساعدته، فأخذ يسخر ويضحك عليهم، ويقول: لقد هرب الذئب. وفي اليوم التالي، كان الغلام يسبح في النهر، وأعجبته اللعبة، فأخذ يصيح: إنني أغرق، ساعدوني، أنقذوني. فهرع الناس لمساعدته، وسرعان ما اكتشفوا أنه يسخر منهم! ثم كانت المرة الثالثة، فأخذ يصيح من داره، لقد احترقت داري! ساعدوني، النار النار! إني أحترق. ولكن أحدا لم يذهب إليه؛ لأنهم عرفوا أنه يسخر ويكذب عليهم، ولكنه هذه المرة كان يقول الصدق، حقيقة. وهنا نرى عاقبة الكذب الكذابين!
عنوان الكتاب
ماما جميلة


التراث: حكايات وراء الأمثال
الكذب - قصص الأطفال
الصدق - قصص الأطفال