مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية قول الصدق، حيث إن (لينا) تلميذة مجتهدة، جلست على مكتبها تستذكر دروسها، بحثت لينا عن قلمها فوق مكتبها فلم تجده، فأخذت قلم أختها "نوني". دخلت نوني الغرفة، وبحثت عن قلمها فلم تجده فسالت أختها لينا، فقالت لها لينا: لا أعرف مكانه، رأت "نوني" قلمها في يد أختها لينا، فقالت: هذا قلمي يا لينا، فقالت لينا: لا يا "نوني" بل هذا قلمي. سمعت أمها صوتهما يرتفع فذهبت إليهما وقالت لهما: ما خطبكما؟ قالت "نوني" هذا قلمي مع "لينا"، فقالت "لينا" بل هو قلمي أنا، أخذت الأم القلم من لينا وقالت لهما ابحثا أنتما الاثنين عن القلم. نظرت الأم تحت مكتب لينا فرأت القلم ملقى على الأرض، فعرفت صدق قول نوني، التقطت لينا قلمها من على الأرض، ثم رفعت نظرها إلى أمها معتذرة، وقالت: أنا آسفة يا أمي، قالت الأم، كان عليك يا "لينا" أن تبحثي عن قلمك أولاً، فإذا لم تجديه، فاستأذني أختك لتستعيري منها قلمها، فأنت أخطأت مرتين: الأولى، حين أخذت شيئاً لا يخصك، والثانية حين كذبت على أمك وقلت إن القلم قلمك، اذهبي فأنا غاضبة عليك. بكت "لينا" عند سماع تأنيب أمها لها وقالت: هذه أول وآخر مرة أخطئ فيها، وطلبت من أمها أن تسامحها، فسامحت الأم ابنتها، وعرفت "لينا" خطأها، ولم تعد إليه مرة أخرى، وأصبحت تتعاون مع أختها "نوني" في كل شيء.
عنوان الكتاب
إلهام سعودي


المكتبة الصغيرة
الكذب - قصص الأطفال
الصدق - قصص الأطفال