مقطع لم يعد الصياد الماهر بمقدورة اصطياد الفرائس كما في السابق، وهذا ما جعل الآخرين يستهزؤون ويتساءلون عن الأسباب. وفي أحد الأيام، أراد الصياد أن يصطاد أرنباً، ولكن أُذن الأرنب كان كبيراً وعملاقاً. هرب الصياد وقال: هذا ليس أرنباً ولكنه عفريتاً يريد إخافتي. وفي اليوم التالي، أراد الصياد أن يصطاد غزالاً، ولكن قوائم الغزال كانت طويلة جداً، ارتعب الصياد فظن أن الغزال من العفاريت وستؤذيه، فهرب عائداً إلى منزله. لم يكن يعلم انذآك أن قرداً هو من كان يصنع الآذان الضخمة. ترك الصيد وعمل في مصنعٍ لصناعة الدمى، وأثناء عمله فكر بصناعة دُمى بحجم كبير يستطيع الصغار ارتدائها، وبالفعل بدأ بصناعة هذه الدمى، ولكن بعد مدة فكَّر وفكر فعرف ما كان يحدث في الغابة، الذي عاد إليها من جديد ليمارس عمله كصياد.
عنوان الكتاب
الحسن بنمونة
فرانسيسكا كوسانتي


واقعي
العمل*
حل المشكلات*