مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية العمل، فعندما قدم الفيل إلى المدينة، أخذ يبحث عن عمل يعمله، وطال بحثه عن عمل يأكل منه قوت يومه، ومرت الأيام وهو يبحث دون كلل، حتى وجد ذات يوم عملا في مخبز، وطلب منه الخباز أن يصنع قطعة من الكعك، وعندما صنع الفيل الكعكة، أحسن الفيل في صنعها ولكن.... قطعة الكعك كانت في غاية الضخامة!! وحين رأى الخباز الكعكة الضخمة، صار غاضبا لأنه لن يشتري الكعكة أحد، وطرد الفيل من العمل. وخرج من المخبز يحمل كعكته العملاقة، وأخذ يبحث عن عمل آخر، فوجد عملا في معمل للصحون، وطلب منه صاحب المعملين أن يصنع صحناً، وحين صنع أول صحن كان أيضاً عملاقاً، فغضب صاحب المعمل، وطرده؛ لأنه لن يشترى صحون المعمل أحد، وهي بهذا الحجم. وخرج الفيل حاملاً صحنه، وأشتغل بعد ذلك عند صانع أحذية، وعندما صنع الفيل حذاء صنع له الفيل حذاء عملاقاً فطرد الرجل الفيل من العمل. أصبح الفيل في الشارع، ومعه الكعكة العملاقة التي لا يستطيع أن يلتهمها أحد، والصحن العملاق والحذاء العملاق، حزن الفيل أشد الحزن، وبكى وهو في حيرة من أمره بعد أن طُرد من جميع الأماكن التي عمل بها، فلا الخباز رضي بكعكته العملاقة، ولا صاحب المعمل رضي بالصحن الكبير، ولا صانع الأحذية تقبل حذاءه العملاق الذي صنعه الفيل. أخذ الفيل يفكر كيف يستطيع أن يستفيد الناس من الأشياء التي يصنعها، وهو لا يستطيع إلا صنع الأشياء الكبيرة. وأخيرا تمكن الفيل من الوصول إلى حل
عنوان الكتاب
اللباد
اللباد


الفيله - قصص الأطفال
الفيل - قصص الأطفال
العمل*