مقطع كان الضفدع يتخيل نفسه فراشة أو سمكة، وأحياناً يتصور نفسه كنغراً فهو دائماً يحلم أن يكون شيئاً مختلفاً. ولذلك كان يسخر منه العديد من الحيوانات كما سخرت الزرافة من صوته. وفي الصباح قرر الضفدع أن يرحل عن الغابة إلى أن وصل لمدينة الكناغر. استقبلته أحد عائلات الكناغر وجلس معهم لتناول الطعام في منزلهم وتناول الحساء اللذيذ. وحكت الكنغر الأم حكايتها عندما أرادت أن تفوز بسباق المارثون ولكنها لم تستطع الفوز بسبب النعامة التي طلبت من الأم كنغر أن تحتفظ ببيضها في كيسها ولخوفها من أن ينكسر البيض أثناء القفز فلم تشارك بالسباق ولكنها بهذا التصرف اكتسبت محبة الأصدقاء. وفي يوم الثاني شعر الضفدع بفرح وهو يسير ويجد ملصقات كتب عليها نحن نحب الضفادع. وبعد أسابيع عاد الضفدع إلى الغابة بعد أن تعلم أشياءً كثيرة. وأصبح لديه محل صغير للحلاقة يجلس بداخله وهو سعيد.
عنوان الكتاب
قاسم سعودي
مها طالب


قصص الحيوان
السخرية
عدم السخرية من الآخرين
تقبل الذات