مقطع لدى "زاهي" شجرة رمان في بستان منزلهم زرعها والده يوم ولادته، كبر زاهي وكبرت الشجرة وهو يهتم بها ويسقيها ماءً. وكان على الشجرة عشرة أكواز عدها قبل الذهاب للمدرسة، وفي المدرسة بدأ بالحديث مع رفيقه أكرم الحزين فعادت له البسمة وعند العودة للمنزل وجد الأكواز زادت عشرة لتصبح عشرون. وفي الطريق مع والده أبعد حجارة كبيرة ليرى الأكواز زادت عشراً لتصبح ثلاثون. وعندما انتهى من كتابة فروضه المدرسية زادت الأكواز عشراً وبعد عودته من زيارة الجد وجد عدد الأكواز تزايدت لتصبح شجرة زاهيةً بالثمار.
عنوان الكتاب
سلطان ناصر الدين
فؤاد الحسيني


واقعي
احترام الكبير
عمل الخير