مقطع تحكي هذه القصة أن مريم بنت مسيحية ولطيفة ينادونها زميلاتها بأسماء عدة، منهم من يسميها مريام، ماريا، ولكنها تفضل مريم لأن صديقتها سارة المسلمة تناديها به، ومريم منشغلة هذه الأيام بعيد الميلاد، واتفقت مع صديقتها أن يذهبا خارج المدينة ليحضرا شجرة العيد من الغابة، ودعت مريم سارة إلى زيارتها في العيد، ودعت سارة مريم إلى زيارتها في العيد، ودعت سارة إلى زيارتنا في العيد، وردت سارة عليها بالقول إن التنقل صعب هذه الأيام، وأخوها سالم مسافر فمن سيوصلني. وفي يوم الميلاد ذهبت مريم لاصطحاب سارة على الكنيسة، وتمنيا أن يحرر الله لهم بلدهم من الطغاة، وفي طريقهما أوقفهما جندي إسرائيلي وأجبرهما على الذهاب كل واحدة إلى منزلها، وتذكرت مريم في طريق عودتنا صديقتنا سارة اليهودية التي أعطتنا عنوانها وطلبت منا زيارتها، وهدد أبو مريم ابنته بعدم الذهاب إليها لأنها يهودية ولا تحب المسلمين لأنهم لا يريدون السلام لنا ولا يحبون الفلسطينيين ، وبعد ذلك سمعا صوت انفجار، وكان من بيت سارة ولم تعرف أي سارة هي، وقال أبوها إن سارة اليهودية أخبرت الطغاة عن سارة وأخيها الذي يحارب الإسرائيليين، فتمنت أن تكون حية وبكت بكاء شديداً.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني
منال بدران


مكتبتي
الشجاعة - قصص الأطفال