مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الشجاعة والأمل، حيث إن هذه قصة "ساداكو" وهي فتاة يابانية تحيا حياة الطفولة، لكنه حدث أمر غيّر مجرى حياتها وحياة الكثيرين. حين ألقيت قنبلتان ذريتان على مدينتي هيروشيما ونجازاكي وغيرها. كانت هذه الطفلة رياضية ومحبة لرياضة العدو، وبعد إلقاء القنبلة أصيبت ساداكو بمرض اللوكيميا، وبعد أن اشتدَّ المرض عليها نصحها أصدقاؤها بصناعة ألف طائر كركي ورقي تيمُّناً بالأسطورة اليابانية، التي تقول بأن من يصنع ألف طائر كركي يكتب له الحظ، وتستجاب رغباته. لكن القدر لم يمهل الطفلة الوقت لإتمام الألف طائر فقد توفيت عن عمر اثني عشرة عاما، وقد أتمت ست مئة وأربع وأربعين طائراً ورقياً فقط. وقام زملاؤها بإتمام الألف طير ودفنوها معها. وهنالك أوجه شبه بين قصة ساداكو، والغزو العراقي على الكويت ومنها: تاريخ الحدث فقد كان إلقاء القنبلتين في أغسطس 1945م، ووقع الغزو في أغسطس 1990م كذلك عدد الطيور التي أنجزتها ساداكو تقارب الست مئة طائر، وهو عدد مقارب لعدد الأسرى
عنوان الكتاب
لينور كور
زبيدة على أشكناني


الأوريجامي
ساداكو وطيور الكركي
الشجاعة - قصص الأطفال