| مقطع |
تتحدث القصة عن أمير شهم وقوي يدعى "أوليس"، وهو أحد الأمراء اليونان، فكان قمة في الأخلاق والتواضع والشجاعة، وقرر الملك في أحد الأيام تزويج ابنته الأميرة "هيلن" بأمير يختاره على أن يحالفه الجميع؛ ففرح أوليس لأنه كان يريد الأميرة هيلن، ولكن الملك لم يختره واختار الأمير "مينلوس" فعاد أوليس إلى مملكة أبيه، وتزوج وأنجب ابناً اسمه "بن يلوب".
وذات يوم استدعى الأمير مينلويس أصدقاءه الأمراء، ومنهم الأمير أوليس لمحاربة الأمير "باريس" الذي قام باختطاف الأميرة هيلين، فحاصروا قلعة طروادة، ولم يستطيعوا اجتيازها، فخطط أوليس بفكرة حصان خشبي عملاق يختبئ فيه هو وجنوده، ويكون هدية أمام القلعة، فيأخذه الأعداء فيصبح داخل القلعة، ثم يهاجم أوليس العدو ويهزمه.
ولقد تمت هذه الخطة بنجاح، وعادت الأميرة هيلين إلى الأمير منيلوس، أما أوليس فذهب مع جنوده إلى دياره، وأبحر في سفنه، ولكن الأمواج هاجمته وألقته في جزيرة فيها طعام خاص يأكله الغرباء فيصبحوا عبيداً لأهل الجزيرة، وهذا ما حصل مع بعض جنوده.
ذهب أوليس مع باقي جنوده، وحمى نفسه وحماهم، ثم ذهبوا إلى جزيرة أخرى، وقد نفد الزاد والماء لديهم، فاستكشف أوليس مع بعض جنوده الجزيرة، وأثناء ذلك هاجمهم عملاق بعين واحدة في كهف، ولكن أوليس بذكائه استطاع القضاء على هذا العملاق والهروب. |