مقطع تتحدث القصة عن طفل حضر من مدريد، واستقر مع أسرته في غرناطة، فذهبت أسرته في رحلة إلى البحر، وبقي هو والبستاني العجوز يقص عليه حكايات عن غرناطة وقصر الحمراء. وذات يوم خرجوا في نزهة للتعرف على بيت البستاني القديم، وأخبره البستاني بأن لديه كنزا سيريه له، وعندما وصلوا إلى المنزل فتح له باب حجرة مغطاة بالسجاد الأحمر، وفيها فخارة من قصر الحمراء، وأخرج صندوقا زجاجيا فيه يوميات لأحد الأشخاص الذين عاصروا القشتاليين في غرناطة، والتي تتزعمهم الملكة (إيزابيل) التي كانت لا تحب العرب، وأصدرت أمرا بحرق جميع الكتب العربية، ولكن كان هذا الشخص الذي يكتب يومياته متعلقا بجده الذي أخبره عن كتب كانت مخبأة ببيتهم القديم الذي سيهدمه القشتاليون، فأصر هذا الشخص على أن يستعين بأصدقائه، وأن يحاول إحضار الكتب من بيت أجداده القديم إلى بيتهم الذي يقطنونه. وبعد إتمام هذه المهمة أصدرت الملكة قرار بتفتيش البيوت للبحث عن الكتب العربية؛ فقرروا أن يذهبوا بالكتب ويخبئونها في قصر الحمراء، ولكن الحراس يمنعون الدخول له، وبطريقة ما استطاعوا الدخول إليه، وتخبئة الكتب فيه، وعند خروجه تعرض للأسر من قبل الحرس الذين شكوا في أمره، ولكنه ما لبث أن أطلق سراحه وأخبر جده وأصدقاءه بما حدث. وهكذا قص العجوز ومازال يقص للمدريدي قصصا عن غرناطة والأندلس.
عنوان الكتاب
عبد الهادي سعدون
خالد جلل


جائزة فاطمة بنت هزاع لقصة الطفل العربي
الشجاعة - قصص الأطفال