| مقطع |
تناولت القصة الحديث عن أصدقاء يعيشون على الأرض، وقد سئموا من ألعابهم الموجودة معهم وظلوا يتأملون قمة الجبل، والفتيان الذين يعلون القمة، والألعاب الموجودة معهم فظلوا يتذمرون، حاول صديقهم "أبو الأفكار" وصديقتهم "المتفائلة" التخفيف مما يشعر به أصدقاؤهم من تذمر، وفجأة عرض أبو الأفكار عليهم أن يصعدوا إلى القمة، فوافقوا ووزعوا المهمات الضرورية فيما بينهم، فكانت همتهم قوية رغم العوائق التي حصلت لهم، وتعاونوا وواصلوا الصعود، وبعد معاناة وصلوا إلى قمة الجبل، ففرحوا ونسوا همومهم، وتوجهوا إلى المرايا التي فوق الجبل التي طالما تخيلوها ولعبوا، فانزعج أهل الوادي في الأرض؛ لأن الأصدقاء عبثوا في المرايا التي تعكس ضوء الشمس، وقد انتبه أحد الأصدقاء، وأعادوا المرايا إلى مكانها، وقرر أبو الأفكار النزول من القمة خجلاً، حتى ناداهم أحد فتية الجبل، وطلب منهم البقاء. |