مقطع تحكي هذه القصة أنّ عصفورة عاشت كسولة في البستان، صوتها رائع، لكنها تمل الغناء بسرعة ولا تشارك صديقاتها العصفورات في طيرانها وتغريدها، وتقضي معظم يومها نائمة، وتنتظر من يمنحها من الحبوب لتسد جوعها. وفي يوم، بينما هي كانت نائمة كعادتها، هبّت عاصفة قوية حملت عشها وهي فيه إلى مكان بعيد، واستيقظت فوجدت نفسها في أرض بعيدة لا تعرفها، وعرفت أن العاصفة حملتها لمكان بعيد، تذكرت أنها لم تبنِ عشا متينا، بسبب كسلها وسرعة إنجازها لعش ضعيف غير متماسك، وعلى العصفورة أن تنتصر على كسلها، ويجب عليها أن تطير مسافة طويلة لكي تعود لأهلها وصديقاتها، وطارت العصفورة مسافة طويلة ووصلت العصفورة بعد ساعات متعبة جدا، وكانت نادمة على كسلها وأخبرت العصفورات بذلك، وفرحت العصفورات بعودتها، واستفادتها من هذه التجربة القاسية، وقامت العصفورات وساعدنها في بناء عش جديد قوي لا تهزه العواصف.
عنوان الكتاب
طارق أحمد البكري


قصص على لسان الحيوان
التعاون - قصص الأطفال
العصافير - قصص الأطفال